“الأجهزة الطبية” تبحث مع الغرفة العربية البرازيلية سبل نفاذ منتجاتها لدول أمريكا اللاتينية
اقتصاد
عقدت شعبة الأجهزة الطبية بغرفة الصناعات الهندسية برئاسة الدكتور محمد سعيد رئيس الشعبة، اجتماعا مع الغرفة التجارية العربية البرازيلية بحضور الدكتور مايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة، لبحث أوجه التعاون المشترك، وفرص نفاذ المنتجات المصرية لدول أمريكا اللاتينية والسوق البرازيلي بشكلٍ خاص.
ورحب الدكتور محمد سعيد بممثلي الغرفة التجارية العربية البرازيلية، وطرح عددا من التساؤلات حول آلية عمل بروتوكول تعاون في تقديم خدمات الغرفة للشعبة، وكذلك وجود ترجمة دقيقة طبيا وعلميا مع العملاء وكذلك تحديد الخدمات المقدمة من الغرفة لأعضاء الشعبة وكيف نتغلب على صعوبة تسجيل المنتجات المصرية للدخول للسوق البرازيلي؟، وأيضا لا بد من التعرف أكثر على شروط الإجراءات الجمركية هناك والأوراق والمستندات المطلوبة.
وطرح الدكتور مايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية، الدور الذي تقوم به الغرفة لخدمة نمو الصادرات المصرية للسوق البرازيلي وأجاب عن التساؤلات المطروحة من الدكتور محمد سعيد وكذلك الخدمات المقدمة من الغرفة وكيفية توفير البيانات والمعلومات حسب تطبيق نظام سرية البيانات المعتمدة هناك.
وأكد أن الغرف تهدف الى مساعدة القطاعات الصناعية المختلفة للتصدير للبرازيل وكذلك إمكانية تسجيلها في المعارض هناك بسعر مناسب والدفع بالجنيه المصري وليس بالدولار .
وأكد عمر عبده، عضو شعبة الأجهزة الطبية، ان هناك مميزات تنافسية قوية لمنتجات الأجهزة الطبية المصرية قوية في البرازيل ومنها ان تكلفة الشحن للمنتجات من مصر أقل بنسبة 30% من الصادرات الصينية للبرازيل .
وكشف عن أن المنافسين للمنتجات المصرية في هذا القطاع بشكل كبير في البرازيل سنجد الصين والهند و باراجواي خاصة في منتجات السرنجات.
وطرح عدد من أعضاء الشعبة العديد من النقاط حول آلية تصدير منتجاتهم ومدى الطلب عليها هناك وكيفية التسجيل و تم الرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات .
حضر الاجتماع كل من الدكتور أمجد خلف نائب رئيس الشعبة والمهندس شريف وجدي والمهندس شريف فاروق والمهندس عمر عبده والدكتور محمد مهدي وعدد من الممثلين عن الشركات اعضاء شعبة الأجهزة الطبية بغرفة الصناعات الهندسية .
ومن الغرفة التجارية العربية البرازيلية شاركت رانيا هجرس مدير العلاقات الدولية بالغرفة وأمجد رزق مسئول التسويق بالغرفة.