تجدد اشتباكات عين الحلوة.. وارتفاع عدد القتلى والجرحى
أفاد مراسل “العربية”، اليوم الاثنين، أن الاشتباكات العنيفة مستمرة على محاور عدة بمخيم عين الحلوة في لبنان.
ارتفاع عدد القتلى
كما أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن تقارير أفادت بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى 11 شخصا.
وأضافت الأورنروا في بيان، أن العنف المسلح أسفر أيضا عن إصابة 40 شخصا من بينهم أحد موظفي الوكالة.
فرار جماعي
وأشارت الوكالة إلى أن “العنف المسلح مستمر في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في جنوب لبنان على مدار أكثر من يومين، مما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان”.
وأكدت الوكالة الأممية أنها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة.
وتفجرت الاشتباكات بعد تعرض القيادي بحركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقين له لكمين مسلح، ما أدى لمقتله لتندلع بعدها الاشتباكات بين عناصر من حركة فتح و”مجموعة متطرفة” داخل المخيم، وفق ما أفادت مصادر لوكالة أنباء العالم العربي.
تعليق خدمات الأونروا
وكانت الأونروا قد أعلنت أمس تعليق جميع خدماتها في المخيم بشكل مؤقت.
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الاشتباكات التي اندلعت أمس زادت حدتها وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة ويتردد صداها في كافة أرجاء صيدا وضواحيها.
انعدام القانون
يشار إلى أن مخيم عين الحلوة معروف في لبنان بانعدام القانون والاشتباكات بين الحين والآخر في المكان الذي يؤوي حوالي 55 ألف شخص.
وفي عام 2017، انخرطت فصائل فلسطينية في اشتباكات عنيفة لمدة أسبوع تقريبا مع منظمة مسلحة تابعة لتنظيم داعش.