دفن شقيقته حية ومات خلال تصوير مشهد.. مواقف بحياة محمود المليجى
يعد الفنان الراحل محمود المليجي، من أهم وأشهر نجوم السينما الذين أبدعوا في أدوار الشر حتى إنها شملت أغلب أدواره الفنية.
وعلى عكس ما كان يظهر عليه محمود المليجي، في أعماله كان في حياته الشخصية شخصًا يتمتع بالطيبة، كما وصفه أصدقائه، كما أن طيبته تسببت في تسلط زوجته الفنانة علوية جميل، والتي منعت بعض أصدقائه من دخول منزله.
وكان الفنان محمود المليجي، قد كشف عن تفاصيل موقف غريب تعرض له في حياته وهو بعد أن قام بدفن شقيقته وهي لا تزال على قيد الحياة.
وفاة شقيقته
وقال “المليجي”، عن ذلك إن شقيقته كانت تعاني من مرض خطير على مدار 20 عامًا، وفي أحد الأيام تلقى خبر وفاتها، فعاد إلى البيت لينهى إجراءات دفنها بنفسه، لكن مفاجأة كبرى كانت فى انتظاره، بعد سنوات، حيث ذهب إلى المقابر لدفن أحد أقاربه، وحين فتح المقبرة وجد شقيقته، في مكان آخر غير الذي وضعها به، وحينها تأكد أنها كانت تعانى غيبوبة وقتها ولم تكن قد ماتت بعد.
المواقف الغريبة في حياة المليجي استمرت معه حتى آخر لحظة، كيف لا وهو الفنان الذي مثل مشهد موته ليكون آخر مشهد يقوم به، وكان ذلك يوم 6 يونيو 1983، حيث كان يصور آخر مشاهده في فيلم “أيوب”، وقبل انطلاق التصوير جلس إلى جانب عمر الشريف وفجأة قال له: “الحياة دي غريبة جدًا.. الواحد ينام ويصحي وينام”، قبل أن يضع رأسه ببطء على الطاولة، وحين وجد الشريف أن المليجى لا يجيب اعتقد أنه يمازحه وأنه يتمقص الدور، حتى صفق له الحضور في الاستديو قبل أن يكتشفوا وفاته.