قيادى بالوفد يطالب بالاهتمام بالملف الاقتصادي في المرحلة المقبلة
أكد أحمد رائف مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد أن مصر تشهد الآن حالة زخم كبيرة في شتى الملفات والمجالات المختلفة، وتطلعات من الجميع نحو الأفضل في كل شيء، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وبما يتواكب مع مسار بناء الجمهورية الجديدة تحت شعار التعددية والديمقراطية وبناء الدولة العصرية الحديثة.
وأضاف رائف في بيان له اليوم، أن الملف الاقتصادي من أهم الملفات التي تنتظر المزيد من الجهود، لافتًا إلى أن قطاع الاقتصاد في مصر يشهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية والحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، ولكنه مازال يحتاج إلى اهتمامٍ أكبر لمواجهة التحديات والأزمات التي تؤثر على قطاعات مختلفة في الدولة، بسبب الحروب والأزمات العالمية التي تلقي بظلالها على الأوضاع في الداخل، وتزيد من حالة التضخم وارتفاع الأسعار.
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد أن مصر تحتاج إلى تكثيف الجهود من أجل مزيد من الإصلاحات في شتى القطاعات الاقتصادية الزراعية والصناعية والسياحية، والعمل على تحقيق مفهوم الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الرقابة على التجار والأسواق والعمل على توطين الصناعة ودعم قطاعات الطاقة وزيادة الحوافز الاستثمارية للمستثمرين لدعم الاقتصاد المصري.
وطالب رائف بضرورة تشجيع مفهوم التنافسية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والاهتمام بتوسيع دوائر التنمية في القرى والنجوع خاصة في الصعيد الذي ينتظر الانفتاح أكثر مما تم، كونه يحمل مقومات كثيرة لذلك، والأماكن النائية باعتبار التنمية والبناء ركيزة من ركائز الأمن والاستقرار ودعم تواجد مصر في مصاف الدول الكبرى، من خلال هذه الخطوات التي تستهدف النهوض بالاقتصاد المصري.
وشدد مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد على ضرورة زيادة جهود الاهتمام بقطاعات التعليم والصحة وتطوير المدن والقرى والنجوع في الصعيد، ودعم قطاع الزراعة والسياحة، كونهما ثروة قومية ومصدران من مصادر تعزيز الدخل القومي .