ليلة بكى فيها أبي

تأليف _ عبد العاطي محمد
تدور أحداث قصة ” ليلة بكى فيها ابي” في احدى قري محافظة الشرقية حيث يعيش الشقيقان محمد وأحمد في منزل والدهما الحاج سالم تاجر وصاحب معالف للمواشي بخلاف الأراضي الزراعية والعقارات.. محمد كان الابن الاكبر لابيه ويحب شقيقه الأصغر احمد بلا حدود حتى أنه تعرض للقتل اكثر من مرة بأسواق المواشي للدفاع عن شقيقه.. وكان والدهما الحاج سالم سعيد بهذا الحب وفى كل مرة يجلس معهما يؤكد على إستمرار حبهما والحفاظ علي ثروتة بعد مماته وان يكونا يدا واحدة وبعد ثلاث سنوات تتوفي زوجة الحاج سالم ويقام عزاء كبير ويرفض طلب نجليه بالارتباط بسيدة اخرى ترعاه وفضل العيش على ذكرى زوجته الطاهرة التي كانت سر نجاحه ويطلب الحاج سالم من ابنه محمد الزواج من هالة بنت صديقه التاجر الحاج علي خاصه وانها جميله ومن عيله ومتربيه ويوافق محمد علي تحقيق رغبه والده وبعد زيارة لمنزل هالة ينبهر محمد بادبها وجمالها وتمت قراءه الفاتحة وعقد القرآن والزواج والإقامة في منزل جديد أقامه الحاج سالم لابنه بجوار منزله وكانت هاله طيبه القلب تحب حماها وشقيق زوجها وتتولي رعايتهما من نظافه المنزل وإعداد الطعام وغسيل الملابس.. وانتظر الحاج سالم حمل زوجة ابنه محمد لكن دون جدوى وكان يعيش في حاله حزن وبعد خمس سنوات من فقد الأمل طلب والده الارتباط من فتاه اخرى لكنه رفض وابلغه انه يحب زوجته حتى اخر العمر ولن يفعل ذلك وانها كل شي في حياته وانه لن يرد اليها الجميل برعايته وشقيقة بهذا العمل الذي يكسرها

وبعد ثلاث سنوات طلب الحاج سالم من ابنه الثاني احمد الزواج من ابنه صديقة التاجر صديق وانها بنت حسب ونسب لكن ابنه رفض وقال انه سيتزوج باختيارةوفي احد الايام واثناء سهرة في احد النوادي بمدينة الزقازيق لفت انتباهه فتاه جميله عرف من خلال احد العمال عنوانها وانها غير متزوجة أو مخطوبة وبعد اسبوع تقابل مع والدها مدير عام بإحدى المديريات الحكومية وابلغه انه ابن الحاج سالم الثرى المعروف وان لديهم ثلاث أبراج في مدينة الزقازيق واملاك كبيرة سال لها لعاب المدير العام وانه يريد الارتباط بابنته َ وابلغ المدير العام ابنته سحر التى سال لعابها هي الاخرى وتقابل احمد معها مرات بالنادى وامطرته بوابل من كلمات الحب والغزل ويقنع احمد َالدها بالارتباط منها رغم رفضه ويتم الزواج ونجحت سحر في ان يكون احمد زي الخاتم في اصبعها وانسته حبه لوالده وشقيقه وغرست فيه كرهه لشقيقه وجعلته يطمع في ثروة ابيه بالكامل خاصة وان شقيقة لا ينجب الحاج سالم كان يجلس مع احد الأطباء واخذه الحديث الي حزنه على ابنه محمد وقص عليه حكاية زوجته التي لا تنجب فاقنعه بإحضار ابنه وزوجته للمستشفى وكانت الفرحة كبيرة بعد عدة زيارته بالحمل في طفل أنابيب في الوقت الذي حملت فيه زوجة شقيقة ويشاء القدر ان ينشغل محمد في تجارة ابيه والتوجه الي السودان لإحضار صفقة جمال وتاتي زوجتة وزوجة أخيه ميعاد الولادة ويتوجه شقيقه بزوجتة وزوجة شقيقة لمستشفى خاص للولادة كان صحبة احمد حماته وبعد الولادة وضعت زوجة محمد ولد زي القمر بينما وضعت زوجة احمد طفله وماتت في الحال وتلعب حماته بعقله وتقنعه بعد دفع مبلغ مالي كبير الممرضة باستبدال الطفلين وبعد أن افاقت زوجة محمد من البنج سألت عن مولودها فابلوغها كذبا وفاتها فحمدت الله بينما الثانية كانت فرحة بالمولود وعندما علمت بخطة والدتها الشيطانية اذدادت فرحا خاصة وانها كانت تحمل لسلفتها وزوجها كل الكرة طمعا في الثروة بينما بكى الحاج سالم وابنه احمد حمد الله مثل زوجته
وبعد عامين يتوجة محمد بزوجتة ووالدة لاداء فريضة الحاج ويتوجه الى الله بالدعأء باكيا أمام الكعبة ام تحمل زوجته وبعودتهم يشاء الله ان تحمل زوجتة بولد وأيضا كانت زوجة أخيه احمد حامل وتضع زوجة محمد ولد جميل بينما زوجة احمد بنت وولد لتزاداد فرحا ويقيم الحاج سالم احتفالية أمام المنزل وذبح ثلاث عجول ومرت السنين وكانت معاملة زوجة احمد لابنها الثاني الحقيقي غير معاملة ابن سلفتها الذي سرقته منه وكان يحبه عمه الذي هو والده وبعد عام تحمل زوجة محمد وتضع طفله جميلة وبعد سنوات من التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعة اصبحت منار ابنه محمد طبية وشقيقها من والدها والذي خطفته زوجة عمها طبيب أيضا بينما ابن عمها الثاني مهندس وكان يحبها بزيادة عن شقيقه الغير شرعي الذي كان متيما بها وحتى يزيحة من طريقة دبر له حادث ما هو تفكيره شيطاني زي أمه حيث قام بقطع سلك الفرامل واثناء خروجة يشاء القدر ان تطلب منه ازهار ابنه عمه التى هي اخته على الورق مرافقته لتوصليها وتركب معه والغريب ان شقيقها لم يمنعها خوفا من اكتشاف المستور وفي الطريق انقلبت السياره ونقلت سيارة الإسعاف حازم وابنه عمه في الاصل للمستشفى ويتم إبلاغ الاسرة ويحضر محمد وأحمد وزوجتيهما للمستشفى ويشاء القدر ان تشاهد الممرضة هند احمد فتمسك في رقبته وتقول له منك لله دمرت حياني اعطيني رشوة انت وحماتك علشان تاخد ابن اخوك مكان بنتك الي ماتت ودفعت الثمن غالي ابني مات وعندها يعرف محمد الحكاية فيصفع شقيقه بالقلم على وجهه ويتوجه الى غرفة العمليات باكيا ودعا الله ان يحفظ ابنه وانجاه الله بينما توفيت ازهار وعندما يعرف احمد من تحريات المباحث ان الحادث بفعل فاعل وان ابنه وراء الجريمة يطردة وامه من المنزل ويطلقها بالثلاثة ويتوجة الى منزل ابيه باكيا ويطلب مسامحته وبحضور شقيقه يقبل يده ويطلب أيضا مسامحته وان زوجته منها لله هي التي افسدت علاقته معه ويسامحه شقيقه ورفض احمد الزواج مرة أخرى وعاش مع ابيه في المنزل يخدمه ويرعاه حتى اخر العمر ويحتضه والده باكيا ويبلغه انه سامحه وراض عنه وتستمر الحياه