كُتاب الكيان

هدى الأمير تكتب.. الناجحون في اختبار زايد

” الروح في الإمارات والقلبُ في مصر” لعل تلك الكلمات هي الوصف الأدق لحالة العشق والحُب لمصر وشعبها والتي أورثها مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى أبنائه وأوصاهم أن يكونوا بارين بمصر، وأن يكون شريان المحبة والود متصل لا ينقطع أبدًا كشريان النيل، وأن تؤتي ثمار تلك المحبة الخير على الجميع، فالإماراتي أخًا للمصري، يحمل له بين جوارحه مشاعر شتى، تحثه على المحبة والإخلاص تجاه مصر معشوقة الشيخ زايد.
وصية الشيخ زايد التي جاء فيها “ان نهضة مصر نهضة للعرب جميعًا وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائما بجانب مصر” و كانت تلك الوصية بمثابة الاختبار الحقيقي لـ ” لأبناء زايد” والذين أثبتوا وبجدارة برهم بذلك الأب الذي خلد عمله ذكراه، وراحو ينفذون وصيته بكل مشاعر الحب والتي أودعها في نفوسهم.
” شامس بن علي ” هذا الأبن البار بأبيه زايد رحمه الله، لم يكتفِ بان يكون يحمل في قلبه مشاعر الحب والاحترام لمصر وشعبها، بل راح يصنع من ذلك الحب واقعًا ملموسًا، ينثٌر بريقه على كل من يقابله من المصريين، حتى وصل به الأمر إلى أنه حرص على القدوم إلى مصر وإقامة دوري رياضي بمحافظة سوهاج، وذلك لكونه مؤمنًا بإن الرياضة هي اللغة الأقرب للشعوب.
الأبن البار ” شامس ” استطاع وبكل جدارة ان ينجح في الاختبار الذي وضعه الشيخ زايد رحمه الله، وان يكون نّعم الأبن والسند لشباب مصر من الرياضيين، داعيًا الجميع للقدوم إلى مصر وزيارتها، والتمتع بجمالها، وآنس شعبها المضياف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى