أدولف هتلر| أكذوبة الإنتحار التى بيضت وجه الجيش الأحمر
بقلم | عماد زعيتر
إفتراءت ومزاعم وقصص وحكايات نسجها البعض من وحي خياله ؟
وهل التاريخ حقاً عرضه للتدليس والتزوير ؟ فسُطرت في صفحات التاريخ
أم للحقيقة رأي آخر ؟ هذ ا ما سنتناوله بين سطور المقال .
انتحار أدولف هتلر
في الثلاثين من أبريل من عام 1945، بيما تشهد الوثائق الرسمية بانتحار الزعيم اللألمانى أدولف هتلر بعد اشتباكات عنيفة انتقلت من شارع إلى شارع في مدينة برلين، وبينما كانت القوات السوفيتية على بعد تقاطع أو اثنين من مقر مستشارية الرايخ، قام هتلر بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه وهو يضع في فمه كبسولة سيانيد.
وقد تم وضع جثة هتلر وجثة إيفا براون – عشيقته التي تزوجها في اليوم السابق لانتحاره – في حفرة صنعتها قنبلة.
وقام اوتو جونش وبعض الضباط المعاونين الموجودين في قبو القائد بسكب الكثير من بنزين على الجثتين، وإشعال النار فيهما بينما كان الجيش الأحمر مستمرًا في تقدمه ممطرًا المدينة بالقنابل.
لا أحد ينكر أنه هذه الرواية موثقة يذكرها التاريخ بملىء فيه ، وما علينا إلا أن نحسن بها الظن ، ونرفعها فوق مستوي الشك والشبهات.
ماذا قالت الاستخبارات الأمريكية ؟
لكن بين أيدينا وثيقه أخري من أقوي جهاز مخابرات في العالم لها رأى آخر
في ديسمبر الماضي نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA و ثيقة على موقعها الإليكتروني تفيد بأن هتلر كان على قيد الحياه حتى عام ١٩٥٥ أي بعد عشر سنوات من وفاته .
الوثقه أثارت ، ضجة كبيرة ، صاحبت حياته وموته ، فقد تم التحقيق مع رفقاءه في القبو المصفح و أجمع الشهود على إنتحار هتلر ، ولكن اختلفت الروايات التي قاموا بسردها
فبعضهم قال أن هتلر أطلق الرصاص على رأسه والبعض قال أنه تناول السم.
هذه الروايات المختلفه والمتضاربة ، ربما كانت للتضليل والتغطية على هروبه ، من ملجأه .
مذكرات هتلر
كفاحي ” إسم الكتاب الذي حوى مذكرات هتلر، عاش في مأوي للمشردين في طفولته فتشردت بداخله كل قيم الإنسانيه.
حاول في صباه أن يصبح رساماً ولكنه فشل ، فانخرط بالسياسة وتحول الفنان بداخله إلي ديكتاتور دموي .
ماتت والدته بمرض السرطان بعدما عالجها طبيب يهودي بدواء غير مسجل فصب جام غضبه على اليهود.
أحرقهم في الهولوكوست ، كما تقول الروايات المتواترة ، أفقد البشرية ٦٥ مليون إنسان ، هم ضحايا الحرب العالمية الثانية عندما أشعل فتيل الحرب سنة ١٩٣٩ بغزوه لبولندا .
بعض الروايات نالت منه وقالت أن أباه كان مجهول النسب وروايات أخرى إدعت أن هتلر كان مصاب بالجنسية المثلية أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.
قصة هروب هتلر من ألمانيا
عاش هتلر في قبو مصفح أسفل مقر حكمه ، اقتحم الروس ألمانيا ، وسقطت برلين ، وسقطت معها أسطورة النازية.
قرر هتلر الهرب بمساعدة أكفأ ضباط سلاح الطيران ، اتجه وقتها إلي الأرجنتين ، وتبعه الكثير من النازيين ، وعاشوا هناك في معسكرات منعزله .
في حين أعلنت القيادة الروسية بأنهم أحرقوا جسد هتلر ونثروا رماده على جبال الألب.
ولكن من يضمن لنا صحة هذة الرواية فربما فعلوا ذلك بشبيه هتلر الذي كان يسكن معه في القبو المصفح