إيمان الشافعي تكتب | أكتوبر موسم الزلازل
أكتوبر موسم الزلازل! فما أشبه اليوم بالبارحة! عندما كتبت هذه العبارة يوم الثلاثاء الماضي أنكرها المتخصصون.
لماذا كتبت؟
ولماذا تم استنكارها؟!
لقد مرت مصر بزلزال عنيف يوم ١٢ أكتوبر عام ١٩٩٢ أدى لخسائر كبيرة في الأرواح والمنشآت وقتها.
وفي يوم الثلاثاء الماضي الموافق ١٢ أكتوبر أيضا شعرنا بزلزال حسب المركز القومي للبحوث الفلكية كان بقوة ٦.٤ ريختر .
وتكرر الزلزال اليوم الثلاثاء ١٩ أكتوبر بقوة ٦.٢ .
فما أشبه اليوم بالبارحة!
أما عن إنكار المتخصصون في البحوث الفلكية والجيوفيزيقية لهذا التصنيف بأنه موسم الزلزال يرجع لأمرين.
الأول: أنه لا يتم تكرار زلزال في نفس المنطقة إلا كل ٧٥ أو ١٠٠ سنة، وهذه هي الفترة الزمنية لتكراره، وفي في نفس الوقت لا يستطيع أحد توقع موعد محدد باليوم والدقيقة والثانية لحدوث ذلك، ولكن ربما يتوقع الخبراء أن هناك زلزالًا متوسط القوة قد يحدث بعد بضعة سنوات في نفس المنطقة.
الثاني : أن الزلزالان لعام ٢٠٢١ كانا لمنطقة تقع في حزام الزلازل قريبة من مصر تقع في جزيرة كريت في اليونان ،لذا تأثرنا به وأطلق الباحثون على زلزال جزيرة كريت <الزلزال العظيم> أما زلزال عام ٩٢ فكان مركزه مصر لذلك كان تأثيره علينا عظيما أيضا هذا مع العلم بأن مصر لا تقع ضمن مناطق دول أحزمة الزلازل حتى الآن. إيمان الشافعي
صحافية وأديبة مصرية